أهمية النموذج التشغيلي


1- تفعيلاً لمبادئ الاقتصاد التشاركي فقد تم تأسيس هذه الشركة كنموذج تشغيلي متميز لإدارة أنشطة الجمعية المتخصصة 2- إن توجه الجمعيات التعاونية مع الشركات التشغيلية يعتبر أحد الوسائل المعمول بها في الدول المتقدمة في مجال العمل التعاوني وخصوصًا في أوروبا حيث تتمكن التعاونيات بسبب هذا النموذج في الحصول على نسبة كبيرة من صادرات المنتجات الزراعية 3- تحقيق أعلى كفاءة إنتاجية واقتصادية

المبررات


1- احتاجت الجمعية إيجاد شريك ممول تتقاطع أهدافه مع أهداف الجمعية، لدعم المزارعين والتنمية المحلية. 2- وجدت الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي والتي تساهم فيها المملكة كأكبر مساهم مع (20) دولة عربية 3- نظرًا لأن لوائح الجمعيات لا تجيز المساهمة في الجمعية للأفراد والكيانات بأكثر من (10%) فقد تم الطلب من وزارة الشؤون الاجتماعية (في حينه) بإنشاء شركة مساهمة ذات مسؤولية محدودة تساهم فيها الجمعية بنسبة (80%) والهيئة العربية بنسبة (20%) وتمت موافقة معالي وزير الشؤون الاجتماعية السابق

مكونات الشركة


1- ينحصر دور الشركة في نموذج تشغيلي للكيان (اقتصاد تشاركي ويدير هذا الكيان مجلس مديرين ومجلس إدارة (4) من الجمعية، (2) من الهيئة كما أن الإدارة التنفيذية من قبل الجمعية 2- يتابع مجلس إدارة الجمعية أداء الشركة شهريَا وفق معايير الأداء الفنية والإنتاجية والتسويقية 3- يصدر للجمعية ميزانية موحدة مع ميزانية الشركة كل عام لمعرفة عائد استثمارات الجمعية ولمراقبة الأداء

مؤشرات النجاح


1- تحقيق الجمعية أرباح جيدة خلال السنوات الماضية مما يعني نجاح تجربة النموذج التشغيلي 2- تحقيق الكفاءة الإنتاجية والتسويقية لمنتجات الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن في منطقة عسير 3- خفض التكاليف التشغيلية لمنتجات الجمعية من الدواجن وفقًأ لمبادئ اقتصاديات السوق 4- المساهمة في تفعيل الإدارة الاحترافية والأنشطة الجمعية 5- إن من أهم عوامل فشل بعض التعاونيات غي إدارة أنشطتها يعود إلى عدم توفير النموذج التشغيلي المتميز